الثلاثاء، 16 أبريل 2024

عُيُونِي تَهَابُكِ يَا حُبَّ عُمْرِي

 عُيُونِي تَهَابُكِ يَا حُبَّ عُمْرِي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عُيُونِي تَهَابُكِ يَا حُبَّ عُمْرِي = فَأَنْتِ حَبِيبَةُ قَلْبِي وَفِكْرِي
حَيَاتِي بِدُونِكِ لَا شَيْءَ .. رُوحِي = فَهَلْ تُدْرِكِينَ بِرُوحِكِ فَجْرِي ؟!!!
أُحِبُّكِ يَا نُورَ حُبِّي الْكَبِيرِ = وَلَكِنْ حَيَائِي يُعَانِقُ بَدْرِي
أَوَدُّكِ تَحْيَيْنَ بَيْنَ ضُلُوعِي = وَأُمْسِكُ شَعْرَكِ يَحْضُنُ شِعْرِي
وَأَسْكُبُ فِي الشِّعْرِ مَاءَ حَيَاتِي = أَضُمُّكِ غَادَةُ مَا بَيْنَ صَدْرِي
وَأَقْطِفُ شَهْدًا مَلَا وَجْنَتَيْكِ = وَيَقْطِفُ وَرْدَةَ ثَغْرِكِ ثَغْرِي
وَأَرْكَبُ حَنْطُورَكِ الْمُسْتَثِيرَ = وَأَحْيَى عَلَيْهِ بَقِيَّةَ عُمْرِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏أد الشاعر والناقد والروائي المصري I محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثَّّاثُمِايْة معلقة والشاعرة السورية القديرة I غادة أحمد الشيخ إبراهيم BAZAART‏'‏‏
كل التفاعلات:
محسن عبدالمعطي عبدربه وارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...