الحلقة العاشرة من كتاب اليد الخفية ########## ١٠

 الحلقة العاشرة من كتاب اليد الخفية

########## ١٠

هكذا استطاع تنظيم عبد الله ابن سبئ اليهودى ان يحدث خرقا كبيرا فى صفوف المسلمين بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان وقتل الزبير ابن العوام وطلحة ابن عبيد الله فى واقعة الجمل وقد جهز معاوية ابن ابى سفيان جيشا عظيما وهو جيش الشام الذى فتح بلاد الروم للاخذ بثأر الخليفة عثمان لان معاوية هو ولى الدم لعثمان وقدثار حينما جائه قميص عثمان بدمائه ومعه اصابع نائلة زوجة عثمان وقد علم ان قتلة عثمان هم الاغلبية فى جيش على رضى الله عنهما فخرج اليهم ليثأر منهم والتقى الجيشان فى منطقة صفين وكان طلب على من معاوية ان يبايعه ويضم جيشه الى جيشه ليستطيع الثأر من قتلة عثمان فهم اثنا عشر الفا فى جيش على ولم يستجب معاوية للبيعة لعلى الا بعد ان يثأر من قتلة عثمان الذين فى جيش على وقد الب السبئيون هؤلاء وهؤلاء حتى لاتكون الدائرة عليهم حتى حدث القتال وقتل فى معركة صفين خلق كثير معظمهم من الصحابة والتابعين وقد وصل عدد القتلى فى واقعة صفين مابين سبعين الى تسعين الفا وهكذا احدث السبئيون الفتنة والقتل بين صفوف المسلمين وكان ذلك اول تنظيم من اليهود ضد المسلمين والافساد فى الارض وقد كان دخول عبد الله ابن سبا للاسلام ومحاربته من الداخل اشرس واقوى باحداثه الفتنة بين الاخوة بعضهم البعض وقد اسس اول فكر للتشيع من هذا الرجل واول بذور التشيع لعلى والى الان توجدالشيعة السبئية وهم اسوء انواع التشيع فمنهم من ادعى الوهية على ومنهم من قال ان الوحى اخطئ وكانت النبوة لعلى وهم اكثر الشيعة مغالاة واكفرهم اعتقادا

اماعن صحة حديث عائشة رضى الله عنها اقتلوا نعثله فهذا راى العلماء فيه

أسئلة

هل صحيح ان ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها قالت اقتلوا نعثلا فقد كفر؟

كما أن الرواية التي نحن بصددها (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ، فقد جاءت من طريق سيف بن عمر [٢] ، قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ، وقال النسائي : كذاب ، وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، وقال الدارقطني : متروك [٣] ، وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ، يشبه

وسوف ننتقل فى الحلقة القادمة الى اول تنظيم اسس للماثونية العالمية فى العصر الحديث وكيف استطاعوا ان يحكموا العالم باثره رغم قلة عددهم

##########

بقلم محمودعبدالمتجلى عبد الله.

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٧

كل التفاعلات:

١Mansour Benmansour