الثلاثاء، 16 أبريل 2024

تحيّة لإيران

 تحيّة لإيران

عمر بلقاضي / الجزائر
انا عربي سني مالكي احيي ايران التي رفعت رؤوسنا كمسلمين بالرد على العدوان الصهيو امريكي بصواريخها المباركة ، واذم ملوك الخليج الذين دنّسوا الإسلام والعروبة بالتخلف والغباء والخنوع والعمالة والخيانة والغدر والخذلان
***
إيرانُ يا بلدَ النَّدَى ... يا أمّةَ الشُّجعانِ
يا موطناً أعلى الهُدَى ... بالعزِّ والإيمانِ
شرَّفتِ كلَّ مُوحِّدٍ ... في أمّةِ القرآنِ
أثبتِّ أنَّكِ فاعلٌ ... يُخشَى على الميدانِ
أعددتِ قوَّتكِ التي ... تحمي حِمَى الأوطانِ
وَقَطعتِ شوطاً بارزًا ... في العلمِ والإتقانِ
صاروخُ عزِّكِ قد علا ... ردًّا على العُدوانِ
فبدا عدوُّكِ هائباً ... متصدِّعَ الأركانِ
مُتحيِّرًا مُتردِّداً ... يَهوِي إلى الإذعانِ
لا تقلقي من سافلٍ ... مُتنذِّلَ خَوَّانٍ
أشقى العروبة بالرّدى ... والغدرِ والأحزانِ
وغدا يدنِّسُ دينَنا ... بعبادة الشّيطانِ
ودَناءةٍ خُلقية ٍ... وقذارةِ الوِجدانِ
تبًّا لأعراش الخنا ... في أمَّة العُربانِ
تبًّا لها تهفو إلى الصّهيونِ والرُّومانِ
باعتْ لهم قدْسَ الهُدَى ... خانتْ هُدَى العَدْنَانِي
وتجرَّدتْ من كلِّ خيرٍ في بني الإنسانِ
رَهْطُ الخليجِ غَدَوْا قَذَى ... في الأرض والأكوان
رجَعوا إلى عَهدِ العَمَى ... وطبيعةِ الجرذانِ
تبًّا لهم حَسِبوا العُلاَ ... بالعُرْيِ في الشُّطآنِ
***
الدِّينُ يرفعُ يا فتى ... بالعلمِ والإحسانِ
لا بالخِيانةِ والخَناَ... في الشّعبِ والسُّلطانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...