من اليوم باذن الله تعالى سابدء فى نشر حلقات. كتابى( اليدالخفية التى تحكم العالم ) وذلك لنعرف هؤلاء الثلة المخربة وخاصة فى ضوء مايحدث فى عالمنا وخاصة فى فلسطين وغزة ارض العزة.
مقدمة الكتاب
_____________
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على افضل خلق الله
وبعد
الى كل مغيب وكل مخدوع وكل جاهل بحقائق من الذى يفرض نفوذه ويسيطر على مجريات وحكومات دول العالم من النواحى السياسيه والفكرية والاقتصادية والثقافية ويريد ان يكونوا الهة من دون الله
نعم نحن نؤمن ونجزم ان الامر والكون كله بكلمة كن من الله العزيز الحكيم وانه اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ولكن الله تعالى اعطى لبنى ادم الحرية والتكليف دونا عن باقى خلقه وانه مخير فى الحرية حتى فى الاعتقاد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وكل شيء يغلمه سبحانه وتعالى قبل خلق السماوات والارض من فيهما فترك الخيار لبنى ادم وحمله الامانة فحملها بجهله ولم ترضى بحملها السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا كان لابد من هذه المقدمة حتى لايظن ظان اننا نجهل قدر الله او نبالغ فى وصف هؤلاء الطغاة الذين يحكمون النظام العالمى الحالى فان الله قد خلق الانسان وترك له الحرية والاراده فى التعمير والتخريب والايمان والكفر ليختبرهم وهو اعلم بحالهم فقتل ابنى ادم احدهم الاخر وكفر من كفر وامن من امن وله الحكمة فى ذلك وهى ليبلوكم ايكم احسن عملا وتلك هى الحكمة من خلق الانسان ابتداء
_________________________________________
بقلم/محمود عبدالمتجلى عبد الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق