غزة تُبادُ ... !!!
لماذا هذا الصمت المُطْبِق ... ؟
من مصر حتى تشاد ...
من عمان حتى بغداد ... ؟!
يا حسرتااااه :
حكامنا يراقبونَ العباد ...
يقتلونَ كل شخصٍ ...
يدعو للجهادْ ... !
الشمس لا تغطى بغربال
سيخلد العظماء ...
و إلى مزابلِ التاريخ ...
كل خائنٍ و ... جلادْ ... !
اصحوا من غفوتكم
ألا يوجد بينكم فارس
أمثال صلاح الدين ...
أو طارق بن زيادْ ... ؟
الأهل في غزة :
بلا غطاءٍ ...
بلا ماءٍ ...
بلا دواءٍ ...
بلا زاد ... !
الأشجار تبكي أصحابها
بلا حراثٍ ...
بلا فِلاحة ...
بلا حَصادْ ... !
عدونا مُجرمٌ :
يقصف الأموات ...
كل لحظة نشاهد
مناظرَ ينفطر لها الفؤادْ ... !
لا يريد سلاما ً...
لا يريد هدنة ...
لا يعرف إلا طريق ... العنادْ ... !
لم تقمْ لنا قائمة ...
ما دام يعم في أمتنا ...
الطغيان و ... الفسادْ ... !
تركنا الأقربون ...
نقاوم أشرس مُحتل
الكلُ عن طريق الحق ... حادْ ... !
سأبقى أكتب و أنشد
عن جرائمه ...
ما دمت حياً ..
في كلِ ساحٍ
وكل ... نادْ ... !
شهداؤنا قوافلٌ ...
لا خوف علينا ...
ما دامت الماجدات
ينجبن كل يومٍ
نهاداً ... وجوداً و ... جادْ ... !
لا يهمنا أعداد الشهداء ...
هؤلاء الأكرم منا جميعاً ...
وجوههم مُبيضةٌ يوم التنادْ ... !
لا خوفٌ على غزة
أهلها صناديدٌ ...
يسيرونَ على طريق ... الرشادْ ... !
أما في ضفتنا الأبية :
الأمر سيان ...
الصغارُ و الكبارُ ...
يحتفلونَ بأعيادِ ... الميلادْ ... !
حيّوا معي أهل غزة
هم سادة الأمة ...
رجالها للبلادِ ... عمادْ ... !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
___________________________
يوم التناد : يوم القيامة .
الرشاد : طريق الحق و الوعي و الهدى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق