ليلة القدر
البحر الكامل
رجائيات ١٨٨
يَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ الْعَظِيمَةِ انْنِي
فِي شَوْقٍ دُوْمًا احْتُمِيَ بِرَجَاءٍ
قَمَرٌ يُضِيءُ الْكَوْنَ زَادَ بَهَائُهُ
وَتَرَاهُ نُورًا فِي رَحَى الْأَجْوَاءِ
وَبِرَجَقَةٍ فِي الْقَلْبِ تَبْغِي رَحْمَةً
تصَفَى النُّفُوسُ وَتَبْتَهِلُ بِصَفَاءٍ
وَأَرَى الْمَلَائِكَةَ تَحُومُ وَتَرْتَجِي
عَبْدًا يُنَاجِي رَبَّنَا بِدُعَاءٍ
رَمَضَانُ فِيهِ الْخَيْرُ يَنْثُرُ بَهْجَةً
وَبِأَلْفِ شَهْرٍ زَادَنَا بِعَطَاءٍ
قُرْآنٌ نُزَلَ هَادِيًا وَمُعَلِّمًا
وَآيَاتٍ ذِكْرٍ تَرْفَعُكَ لِسَمَاءٍ
سَارَعَ إِلَى الْحَسَنَاتِ تَحظى جَنَّةً
وَبِذِكْرِ رَبِّكَ تَرْتَقِي بِنَقَاءٍ
طُوبَى لِمَنْ رُزَقَ الشَّفَاعَةَ وَالْهُدَى
غُفْرَانُ ذَنْبٌ مُنْصِفٌ بِعَطَاءٍ
بقلمي
رجاء عبد الرازق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق