قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فاطمة يوسف عبد القادر محمد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه اعلم أن روحي معك وفيك

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فاطمة يوسف عبد القادر محمد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه اعلم أن روحي معك وفيك

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد

{1} بك وعلى أنفاسك أعيش

بقلمي الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد

مرت السنين

مرت كل الأعوام

ليس لي حق على أحد

وليس لأحد حق عليه أبدًا

لكن أنت

قرأت عني ولا تعرف عني شيئًا

تقول

كل الصفات والوصف من صورتي وأنا جامدة

تتكلم

كأنك تخرج ما بداخلي وتعلم عن جرح قلبي الحاد

لا تشبيه لي

ولامثيل لوصفك عني

ولا وجود للروح معي

ولن يغيب قلبي عنه

يتواجد معي في كل وقت أحتاجه

ويغيب عني مع كل عاصفة يعتصرني

لكنه معي في روحي وقلبي نابضا

وأعود اقوى وأقوى واقوى بالله وبه هو معي

تمر السنين وتمر الأيام وتمر الشهور

وما زلت أكابر على كل جرح من جروحي بروحي

لماذا تصفني لماذا تكرر

كلامك يؤلمني لأنك تفتق الجرح الذي لم يلتئم بعد

لا في الهجر أجد الدواء

لا في العودة أرى الدواء

هل أجده في الغياب المنفي ؟!!!

أكيد لا لا دواء في أي مكان وقيل

المس القلب أصبح ضعيفا هشا

مع أول نسمة

سوف تتوقف القلب عن النبض

وتسلم تسليماً

اذكرني حينذاك

سوف أسمعك

اعلم أن روحي

معك وفيك يتبارك

مرت السنين

مرت الأيام

مرت الأعوام

بك وعلى أنفاسك

أعيش .... أعيش .... أعيش ...

بقلمي الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد

{2} أَنَا فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ فَتَرَحَّمِي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَ حَبِيبَتِي قَد مَرَّتِ الْأَعْوَامُ = وَيَزِيدُ فِي قَلْبِي أَسىً وَضِرَامُ

تَمْضِي السِّنُونَ وَأَنْتِ فِي طَيَّاتِهَا = وَالْمَوْجُ عَالٍ وَانْطَوَتْ أَحْلَامُ

تَجْرِي الْحَيَاةُ وَلَا يَطِيبُ لِقَاؤُنَا = وَتَهُزُّ فِي أَعْمَاقِنَا الْأَيَّامُ

مَا هَلَّ مِنْ غَدْرِ الزَّمَانِ خَلَاصُنَا = وَالدَّهْرُ قَاسٍ وَالْحَيَاةُ زِحَامُ

أَشْتَاقُ حِضْنَكِ وَالْحَيَاةُ ضَنِينَةٌ = فَتَطِيبُ فِي أَحْضَانِنَا الْأَحْلَامُ

أَشْتَاقُ قُبْلَةَ نَاسِكٍ مُتَعَبِّدٍ = يَا حُلْوَتِي أَوَ يَسْكُتُ اللُّوَّامُ ؟!!!

أَنَا فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ فَتَرَحَّمِي = وَتَعَطَّفِي وَلْيُقْبِلِ الْإِنْعَامُ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٢٥

كل التفاعلات:

١Esteer Hanna