الجمعة، 15 مارس 2024

 لا تحزنوا

عر بلقاضي / الجزائر
***
الإهداء : أهدي هذه القصيدة إلى ذوي القلوب الخائفة ، والعيون الذّارفة ، في أمّتنا الإسلامية النّازفة وخاصّة إلى أهل غ،زّة
لاَ تَحْزَنُوا
فاَلنَّصْرُ آتٍ وَالهُدَى يَعْلُو وَيُحْفَظُ فِي الدُّناَ
لاَ تَحْزَنُوا
تِلْكُمْ وُعُودُ كِتاَبِناَ لَيْسَتْ سَرَاباً مِنْ مُنَى
لاَ تَحْزَنُوا
مَهْمَا طَغَى أَهْلُ الوَغَى مُلْكُ الوُجُودِ لِرَبِّناَ
لاَ تَحْزَنُوا
مَهْمَا عَتَوْا وَاسْتَهْتَرُوا فاَلعِزُّ غَايَةُ دِينِناَ
لاَ تَحْزَنُوا
لَكنْ أَنِيبُوا وَاصْبِرُوا وَدَعُوا الفَوَاحِشَ وَالخَنَا
لاَ تَحْزَنُوا
وَتَوَحَّدُوا وَتَعَاوَنُوا وَتَمَسَّكُوا بِكِتاَبِناَ
لاَ تَحْزَنُوا
وَامْضُوا عَلَى دَرْبِ الهُدَى دَرْبُ النُّبُوَّةِ دَرْبُناَ
لاَ تَحْزَنُوا
وَاسْتَجْمِعُوا عِلْمَ الوَرَى فَالعِلْمُ سِرُّ سُمُوِّناَ
لاَ تَحْزَنُوا
وَاسْعَوْا بِصِدْقٍ وَاكْدَحُوا بِالسَّعْيِ نَرْفَعُ غِبْنَناَ
لاَ تَحْزَنُوا
وَادْعُوا العَزِيزَ فَإِنَّهُ وَعَدَ المُوَحِّدَ بِالهَناَ
لاَ تَحْزَنُوا
فَالدَّهْرُ يَزْخَرُ بِالهُمُومِ وَبِالصِّعاَبِ وَبِالضَّناَ
لاَ تَحْزَنُوا
فَإلَهُناَ رَبٌّ رَحِيمٌ عَالِمٌ بِهُمُومِناَ
لاَ تَحْزَنُوا
دَارُ البَلاَءِ سَتنتَهِي فَالكَوْنُ يَزْحَفُ لِلفَنَا
لاَ تَحْزَنُوا
يَوْمُ الحِسَابِ يَسُرُّكُمْ أَجْرُ التَّصَبُّرِ فِي العَناَ
لاَ تَحْزَنُوا
دَارُ الخُلُودِ مَصِيرُكُمْ حَيْثُ السَّعَادَةُ وَالجَنا
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...