الأربعاء، 27 مارس 2024

ياليْتني

 ياليْتني

كادتْ بِمَوْهِبتي الأيّامُ تَصْطَدِمُ
حينَ اسْتَبَدّ بِها التّرْقيعُ والوَهَمُ
أبيتُ لَيْلي أجوبُ الكَوْنَ في خَلَدي
بالجِدِّ أبْحَثُ والأفْكارُ تَزْدَحِمُ
ياليْتني أسْتَطيعُ الكَشْفَ عنْ سَبَبٍ
تحْيا بأحْرُفِهِ الآدابُ والقِيَمُ
لا يمْتَطي المَجْدَ إلاّ سَيّدٌ فَطِنٌ
لا غافِلٌ بِضلالِ العَقْلِ يَتّسِمُ
إنّ اليراعَ جميعُ الناسِ تَحْمِلُهُ
والحَرفُ يَعْرفُ منْ بالحِبْرُ يَبْتَسِمُ
بيعَتْ ثَقافَتُنا للْمالِ في زَمَني
والمالُ أفْسَدَ أهْلَ الفِكْرِ في وطَني
هَبَّتْ علَينا رِياحُ الغَيِّ فابْتَلَعَتْ
إرْثاً ثَقيلاً كأنْ بِالأمْسِ لَمْ يَكُنٍ
تَبْكي الحُروفُ على الألْفاظِ نائِحََةً
تَرْجو التّحَرُّرَ في المَبْنى مِنَ العَفَنِ
يا رُبَّ سابِحَةٍ في اليَمِّ قَدْ غَرِقَتْ
فَضَيٍّعَتْ فُرْصَةً بالعَجْزِ والوَهَنِ
تَجَمًّدَ الفِقْهُ في أوْصالِها حِقَباً
والجَهْلُ زادَ منَ الضّرّاءِ بِالفِتَنِ
محمد الدبلي الفاطمي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...