لا تلومونني في الهوى
لا تسألونني عن من هويت
ومن الهوى ماذا جنيت..؟
كي لا تلومونني في الهوى
فحظي ليس وردة مزروعة
في البساتين الفيحاء
وكل منكم يتمنى قطافها
لإشتمام عبقها لكي ينتشي
إنما حظي هو جذع شجرة جرداء
ملقاة في أرض الخلاء
أو كثبان شوك
تذري به الرياح في الصحراء
فالعشاق اثنين
عاشق حظوظه ناهضة
يعيش معيشة السعداء
كل اوقاته فرح وازدهاء
يحيا حياة الحبور والهناء
وعاشق حظوظه نائمة
يحيا حياة الغبن والكرى
يا لائميني في الهوى
إن الهوى كذب وافتراء
وإن أغلب العشاق تعسعاء
ما جنوا من الهوى سوى الشقاء
خسروا لما عشقوا عيونا رمداء
سرعان ما فقئت وباتت عمياء
وباتوا عماة على طول المدى..
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق