الأحد، 18 فبراير 2024

لا تلومونني في الهوى

 لا تلومونني في الهوى

لا تسألونني عن من هويت
ومن الهوى ماذا جنيت..؟
كي لا تلومونني في الهوى
بل اسالوا عن حظي
فحظي ليس وردة مزروعة
في البساتين الفيحاء
وكل منكم يتمنى قطافها
لإشتمام عبقها لكي ينتشي
إنما حظي هو جذع شجرة جرداء
ملقاة في أرض الخلاء
أو كثبان شوك
تذري به الرياح في الصحراء
فالعشاق اثنين
عاشق حظوظه ناهضة
يعيش معيشة السعداء
كل اوقاته فرح وازدهاء
يحيا حياة الحبور والهناء
وعاشق حظوظه نائمة
يحيا حياة الغبن والكرى
يا لائميني في الهوى
إن الهوى كذب وافتراء
وإن أغلب العشاق تعسعاء
ما جنوا من الهوى سوى الشقاء
خسروا لما عشقوا عيونا رمداء
سرعان ما فقئت وباتت عمياء
وباتوا عماة على طول المدى..
بقلمي يوسف بلعابي تونس
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...