جومانه..
شعر الاستاذ/ محمود القطوعي..
جمال يزهو بالأشواق..
وكيف الروح تحكيها ..
زرعها زمان له أوقات ..
جومانه الشعر لا يرقد..
يراودني أحاكيها ..
فمن أين أنا أبدأ ..
وكيف أصف روابيها..
جومانه الطفلة الكبرى..
وقلب القوة الحمراء..
يطوف الخير يسقيها..
كرعد بقوة صماء ..
شديد الخطفة الصعقا..
ببدن قوي يحميها..
رأيت عيونها القيظ ..
فتخرق غدر يعاديها..
جنود يحملون سلاح..
وشر عيونهم يفنيها..
كانت تسأل..لماذا تلكم..
الأجناس ..
في ناواصي هي فيها..
يقولوا انهم جاؤا ..
لنهب ثمار تحييها ..
قتل كل من ياتي ..
جميلا يعشق الأوطان..
وعرفتهم وهم فيها..
وصنعوا سجونا .. تعذبهم..
ليأت الموت ينهيها..
نفوس كانت تؤنبهم..
وحوش تسلب مافيها..
شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..
الي بلدانهم تسرق..
ونهب الثروة يبقيها..
لتحيا أجيالهم تنهب..
كما فعلوا سابيقيها..
وحاصروا لكل منفذ..
وتفتيش على الأبواب..
وخنق الروح لا يرضيها..
وتهديد بكل سلاح..
وغدر وقتل أمانيها..
وقتل الأسرة والأطفال..
وهدم بيوت تربيها..
وفي التعليم جومانه..
أعدة نفسها بيديها ..
وحيدة بين الأغلال..
وضربتها تقويها ..
بقتل ثلاثة من الجنود..
في كل مكان يعادوها..
ودفنتهم في صحراء..
لا يعلم أحد حواريها..
واحتفظت بكل سلاح..
لتقتل من يعاديها..
وخرج الوحش من .. يدها..
يساندها يقويها ..
بقوة رب العالمين..
وبالاءيمان يشافيها..
فغيرت ملامحها ..
وبدلت ملابسها ..
توارت في أثواب.. رجال..
وقصت شعرهايشفيها..
جفاف العود يسندها..
تدمر من يلاقيها..
وخرجت تلفح الظلم..
تبدله ليحيها ..
في كل هجومها الليلي..
لا تبق لمحتل أراضيها..
وأكثر الأعداء منها ..
تدرب اخوان ليها ..
تدور بكل دبابة ..
لتحصد غل يشاقيها..
وتقتل كل من قتل..
وتعرف موتا سيأتيها..
أصابوها وقد قتلت..
ومن قامت بتدربهم..
وحوش تدمر لتحييها..
وأرض نالت حريتها..
وأمطار النصر ترويها..
شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق