راغب الأجفال. إني أراك راغب الأجفال
عند الوغى وساحة الزلزال
يامن تخاف الموت في نزال
أنت الذي ترى و لا تبالي
فتى له باع مع المحتال
فرسان ماضٍ كشظى النَبَالِ
أمضى على عزيمة الأبطالِ
حاملةَ الأثقالِ والأهوالِ
ساقي لهيب الحر والجريال
لكل من دنا ثرى المعالي
ما أجدر الشجعان بالنضال
في ساحة المعامع المعضالِ
كتائب الأحرار عين صالي
أرى جبانا مكسح الأفعال
في غزة ياولدي الأهوال
دماء خير الناس والأوصال
والعرْب في حافلة الأغلال
أو مدنٍ ميقن قدم الأطلال
والقدس كم منقطع الأهالي
من بعد عم بائع الأشبال
فخر الفتى بالدين والأعمال
لاالخير والأولاد والأموال
ما أنبل الأحرار والمثالي
على مدى الأيام والليالي
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق