أُجَارِي الْفَرَائِدَ فِي حُبِّ مِصْرَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الليبية القديرة الدكتورة / فريدة أبو سبيحة أستاذة الأدب العربي الحديث تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُجَارِي الْفَرَائِدَ فِي حُبِّ مِصْرَا = وَأَشْتَاقُ لِلْأَرْضِ ظُهْرًا وَعَصْرَا
فَمِصْرُ بِلَادِي وَنَبْضُ وِدَادِي = وُلِدْتُ بِهَا كَمْ تَقَلَّدْتُ نَصْرَا
يُحِبُّكِ قَلْبِي يُوَفِّيكِ حُبِّي = وَيَشْتَاقُ بَيْتَكِ كُوخًا وَقَصْرَا
وَشَمْسُكِ فَاقَتْ ضِيَاءَ الشُّمُوسِ = أُحِسُّ بِهَا فِي الْمَدَائِنِ تِبْرَا
عَشِقْتُكِ يَا أُمَّ كُلِّ الْبِلَادِ = وَإِنْ ذُكِرَ اسْمُكِ أَهْتَزُّ فَخْرَا
أَوَدُّ افْتِدَاكِ بِنَبْضِ الْفُؤَادِ = إِذَا جَاءَ عَادٍ وَقَدْ رَامَ قَهْرَا
فَقَاهِرَةُ الْمُعِزِّ تَعَالَتْ = وَإِنْ رَامَهَا الْبَغْيُ تُسْكِنْهُ قَبْرَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق