& سلام على الدّنْيا &
حملْت متاعي وامْتطيت قواربي
وجلْت الفيافي كالطّيور الضّواربِ
أصابر نفسي في الضّباب أهشّه
إلى القدر المقدور أتبع حيرتي
كطالب عرفٍ في بلاد العقاربِ
على الشّاطئ المهْجور أرشف وحْدتي
وأندب حظّي و السّرابُ بجانبي
يمرّ عليَّ اللّيْل كالبرْق قاصفا
ويصفعني الوسواس منْ كلّ جانبِ
سلام على الدّنيا فقدْ ضاق حالها
وما عاد للْإخْلاص وجْه لصاحبِ
توارى عَنِ المعروف جودٌ وعفّةٌ
وكلّ جميلٍ في ظلام الغياهبِ
كأنّ قلوب النّاظرين تحجّرتْ
ومات ضمير النّاس تحْت المخالب
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق