شَهْدُ حُبِّكِ حَبِيبَتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا لَيَالِيَّ وَأَلْوَانُ الصَّقِيعْ = أَلْهَبَتْ شْوْقِي إِلَى الْحَرْفِ الْبَدِيعْ
كَانَ حُلْمًا وَاشْتِيَاقًا جَارِفًا = شَوَّقَ الْقَلْبَ إِلَى أَحْلَى رَبِيعْ
أَسْهَرُ اللَّيْلَ وَكَاسِي حَالِمٌ = بِلِقَاءِ الْحَرْفِ فِي أَحْلَى صَنِيعْ
لَيْتَهُ يَشْرَبُ كَأْسِي هَانِئًا = يُطْفِئُ الشَّوْقَ بِأَجْوَاءِ الضَّجِيعْ
بَارِكِي لِِي يَا نُجُومِي مَقْدِمًا = لِلْهَوَى الْغَلَّابِ وَالْحُبِّ الْفَظِيعْ
سَيُضِيءُ اللَّيْلَ بَدْرِي حَالِمًا = يَرْتَجِي دِفْئِي عَلَى ضَوْءِ الشُّمُوعْ
يَفْتَحُ الْكَأْسَ بِحُبِّي شَارِبًا = شَهْدَ إِعْدَادِي بِحُبٍّ لَا يَضِيعْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق