[[[[[[[قالتْ هيتُ لكا]]]]]]]
بألهامِ من فيهِ هام أستبك
لأيحائه ااالقلب أستدركا
له دولةٌ في فؤادي ومُلك
على عرشها أستوى الّملكّا
لهُ قد تركتُ سجل وصك
في كل ما ااأملُّك أتملّكا
الروح في حبكَ اأشتبك
والنفس، قالتْ ، هيتُ لكَ
خُذْ في زمامِ الذي ينظرك
ما أشوف الى ، وانا بعدكا
أن انت ترضى هبني يدك
بالنفسِ شوقٍ لكَ اتحرّكا
في حبك القلب لن يشركَ
عن من سواكَ لكَ وحدكا
فأرحم من لك قلبه ترك
قد صار مُلقى في شرككا
فباتَ رهينٌ في قبضتك
فالحر ، يخضع ،،، لمُفردِكا
ما اخاف ممن عني حكا
وقالوا غدا بوعلي عبدكا
بالرقِ قالوا صالح هلك
عمري معك قالوا استهلكا
يلومون من فيك همّه يفك
ولا يعذرون الذي قد بكى
لاتظلمون االذي عالّمحكِّ
أو تحكموا قبل االمشتكى
فأهل الهوي في نارِ الوغا
فيأبى السلامه به المدركا
الشوق بعماقِ نفسي فتك
من غيرِ ذنبٍ دمي أُسفكا
لا تلوم من بالهوى اعتّلك
أو في مذاهبهِ ااأتنسكا
[[[[[ابو علي الصلاحي]]]]]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق