السبت، 3 فبراير 2024

بطل السكات

 بطل السكات

ماحد يخاف من الموت، ولا يوصي على الولاد
،وما يحمل هم البنات في غزة الأب والأم رفات ،ويبقى الرضيع حي؛ فيعجز اللسان عن الكلام فتخر ساجد المولى من سكات دنيا فيها العجب ،والتعايش هو اللي قصف العدو فما مات لكن صار شعلة للحياة، وأحنا بنتفرج على المشاهد ،والصور بس بالحرس الأموات ما حد يوصي على بكرا ، و بكرا جاي يهرسك ويخليك فتات شايل هم روحك ،وتجهيز البنات، والبطل في غزة عايش على الفتات والحي فيهم صار أبو البنات ،والدمع نازل بقلوب الأمهات ،ومرسوم على خدود الوطن الآهات ما حد يخاف من الجوع في ناس أكلوا علف الحيوانات ،وجمع ورق الشجر الأخضر ليطعموا كل الولاد ،وأنت خايف من الجايات واو تعمل بأزمة المعيشة جنايات، أو تكون فريسة للأتاوت بالليل أمريكا فردت على العروبة المعضلات ضربت العراق وسوريا ،واليمن ،واحنا غرقانين لحد الموت في السكات وكأننا بنعزي في الجنازات ما حد يوصي على الولاد موت الروح مش عاوز مسدس، أو طلقات أو رصاصات موت الروح يكفيه الصمت برحلة الخرس، والسكات لحين تصير بالعمر قيل الرحيل من جواك رفات ما حد يوصي على الولاد ،والبنات طول ما اللي جاي بالأيام أسوء من اللي فات؛ لكن اتمسك بالدعوات لله يمكن تنزل في لحظة من ربنا الرحمات..
الكاتب / إبراهيم شبل
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏نصب تذكاري‏‏ و‏تحتوي على النص '‏مش قولتلك تمسي ع الناس الحلوين اللي بقلبنا ساکنين واللي بحبهم مسکین وليهم مش سايبين وبالقلب والعين لحبهم شیلین مش النهارده دا من ألاف السنين يانخبة جميلة من العرب والمصريين أسعدكم الله ونشو فكم بالعين‏'‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...