الجمعة، 23 فبراير 2024

اجلس وحيدا في عرزالي وحولي كتبي واشيائي المبعثرة وبضع اوراق بيضاء ماخططت عليها شيئا بعد ولا يطاوعني قلمي بالكتابة

 اجلس وحيدا في عرزالي وحولي كتبي واشيائي المبعثرة وبضع اوراق بيضاء ماخططت عليها شيئا بعد ولا يطاوعني قلمي بالكتابة إلى ان جاءني طيفك الحلو ووجهك القمر فحرت ياسيدتي بل ياحبيبتي ماذا اقول وفؤادي سبق قلمي بكلمة احبك ونسمات الشتاء تهب علي تحمل شذاك ورائحة عطرك فاسكر فيها واموت شوقا إليك للمسة يديك لضمة منك تحييني وتدفئ قلبي المتعب آه منك فاتنتي آه منك ساكنتي ياانثاي ذات الشعر الاسود مااجمل ضفائرك المعقودة بشرائط عمري بنياط قلبي اشتهي اغمرها قبلات واشمها واسكر واشعر بالبرد وارمي بضع حطبات فيتراقص لهيب المدفاة وارشف من فنجاني الشاي المعتق والمطر خارجا يهطل واسمع صوت سمفونية الرائع شتراوس الدانوب الازرق تصدح عاليا وعلى امواج النهر الجميل المح خيالك الساحر

بقلمي محمود المصري فاتنتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...