شَهْرَيَارَ النِّسَاءِ هَلْ خُنْتَ حُبِّي ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / منال القاضي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
شَهْرَيَارَ النِّسَاءِ عَذَّبْتَ قَلْبِي = يَا لَحَظِّي بَيْنَ النِّسَاءِ وَخَطْبِي !!!
شَهْرَيَارَ النِّسَاءِ هَلْ خُنْتَ حُبِّي ؟!!! = إِنَّ رَبَّ الْعِبَادِ وَالنَّاسِ حَسْبِي
وَجْهُكَ الْعَابِسُ الْخَؤُونُ غَرِيبٌ = زَادَ نَوْحِي يَا شَهْرَيَارُ وَنَدْبِي
بَعْدَمَا كَانَ مُشْرِقًا وَعَطُوفًا = فَاضَ بِالْغَدْرِ وَاسْتِبَاحَةِ لُبِّي
كَانَ سُلْطَانُهُ عَلَى عَرْشِ رُوحِي = يَأْخُذُ الْعَهْدَ طَائِعًا وَيُلَبِّي
َ وَجْهُكَ الطَّلْقُ يَسْتَحِيلُ عَبُوسًا = فَاضَ مَكْرًا وَزَوَّدَ الْيَوْمَ غُلْبِي
أَعَشِقْتَ الْغَدَاةَ غَيْرِي بِحُمْقٍ = وَغَبَاءٍ مِثْلَ الْجَهُولِ الْمُكِبِّ ؟!!!
حُلْمِيَ الكَادِحُ الْبَرِيءُ تَوَارَى = وَبَرِئْتُ الْغَدَاةَ مِنْ خَيْرِ صَحْبِي
لَا تَسَلْنِي عَنْ حُبِّنَا وَهَوَانَا = فَهَوَانَا قَدْ مَاتَ فِي قَعْرِ جُبِّ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق