إن. الترفع. حالة. .السفهاء
مرضٌ لعينٌ في ثرى الأعضاءِ
إنَّ التكبرَ. آفةٌ. ملعونةٌ
في كلِّ ناحيةٍ منَ. الأنحاءِ
مَا نحنُ إلَّا في الحقيقةِ جِيفَةٌ
ما. أهون الانسانِ عندَ بلاءِ
لافرْقَ بينَ عزيزنا وحقيرنا
عندَ الإلهِ. ومالكِ الأجواءِ
كمْ منْ عزيزٍ بعد جاهٍ قدْ غدا
ما بينَ ذلّّ ثمَّ. عينِ بكاءِ
ولقدْ سما منْ كانَ فقرَا مدقعًا
بإرادةٍ منْ خالقِ العلياءِ
كالنجمِ يلمعِ بينَ كلِّ مواكبٍ
حكْمُ الإلهِ مغيَّرُ الوجهاءِ
كمْ منْ بليدٍ في بدايةِ عمرهِ
فَتَحَتْ لهُ الأقدارٌ كلَّ علاءِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق