القافلة(قصة تبدو قصيرة ذات معنى لذوي الرأي والبصيرة)
قصة الإنسان الذي لا يرضى الهوان
شق المفـــــاوز ذاك الشهم والبطــل°°°والأنـــس يضمـنه السيف والحلل
حـــــــدا بهمــته رتــــــــلا حمــولته°°°من النفــائس مــا ناءت بـه الإبل
أما البغـال فقد كانـــــــــت حمولتــها°°°مــن البضاعة ما خفـت به الذلل
لما الفتى ولج في الصـــــدع عـنَّ له°°°شبح الكواسر قد عــج بها الدغـل
هي الوحوش بدت تومـــــئ بألســنة°°°فوق الحــداد وتحسب أنه الحمـل
تلك الوحوش تنادت دفعـا لمخمــصة°°°الضـبع والذئب بالثعلوب تكتـمل
هي النواهـس حلقت في الجو ترقبهم°°°بالعــين ثاقبة يحـدو بــها الأمــل
لعلها قد تصيب شيئـــــــا من وليمتها°°°وبعد طول انتظارحاق بها الملل
لكنما هــــــــزّأ الرئبال جـــــــرأتـهم°°°وهب مندفعا بالعــــــزم يشـتمل
لمع المهند فانـــهار المغـــــــــــير به°°°وفرّ منـــــهزما و جأشــــه طلل
بذلك أمـًّــن النـــــــــــجد لمـــــــوكبه°°°شقًّ المفازة،لا خـوف ولا وجل.
في عالمنا اليوم أمثلة عديدة للمعتدين والطامعين والمستهينين يقابلهم ذو البأس الشديد المؤمن بالحكمة القائلة اطلب الموت توهب لك الحياة وللحياة معنى،القصيد يرمز للكثير من المواقف والأفكار وجليل الآثار. أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق