كيفَ السلامُ وأهْلُ الشرِّ من حممٍ
واليومَ صرْنا خواءَ العقلِ منْ فكرِ
والعرْبُ بينَ خلافِ الفكرِ تفرقةٌ
والغرْبُ نارٌ على الأوطانِ منْ حكْرِ
إني أرى غزَّةَ الشجعانِ بارقةٌ
منْ عابَ يومَا على الفرسان ناقصةٌ
شرُّ الجحودِ بكلِّ القبحِ والنكرِ
أهلُ الخناعةِ بالأوطانِ مشكلةٌ
عاشوا حياة بليل الكأس والسكرِ
طبع الشهامة بالأفعال نذكرها
ليس الرجال سوى فعل مع الذكْرِ
إن الرجولة بالأثبات منطقها
عند اللقاء بجند الظلم والمكر
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق