قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فمن يدري لوعة العشاق ؟!!!

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فمن يدري لوعة العشاق ؟!!!

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} نهاية تهزم البداية

بقلمي الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي

تقرع الأجراس

وتحبس الأنفاس

على ذكر النهاية

نهاية مزقت قصائدي

أنشودة حب للبداية

ولفت عمقها الماضي والذكريات

تبرعما للصدمات

فأين ألحان الحكاية ؟!!!

حكاية النسيم

نسيم الهوى الضائع

ذاك اللون الساطع

أم أنه تلاشى تآكلا ؟!!!

في زمني المخادع

عطرا رف هاربا

من خدلان الوجود

آه من حبيب غريب بعيد

بعدَ أمسٍ نُثِرَ وُدًّا

لرونق الهوى المجيد

ألم تقل أَني ابتسامة نهارك السعيد ؟!!!

وأنشودة لصباحك الجديد؟

فكيف تتناثر أقواس الكلمات

وتلد بدايتنا نهايةً للذكريات ؟!!!

ألأعزف ألحاني

على أوتار المواساة ؟!!!

فمن يدري لوعة العشاق

ونبض الكلمات

بقلمي الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي

{2} قَبِّلِي إِحْسَاسَ قَلْبِي حَبِيبَتِي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَيْنَ شَاهَدْتِ النِّهَايَةْ = وَهْيَ تَجْتَاحُ الْبِدَايَةْ ؟!!!

أَيْنَ أَحْبَبْتِ فُؤَادِي ؟!!! = أَخْبِرِينِي بِالْحِكَايَةْ

إِنَّ قَلْبِي يَا حَيَاتِي = طَالِبٌ مِنْكِ الرِّعَايَةْ

فَاقْرَعِي أَجْرَاسَ قَلْبِي = وَاصْنَعِي بِالْحُبِّ آيَةْ

وَاحْبِسِي الْأَنْفَاسَ حَتَّى = تَرْفَعِي لِلْحُبِّ رَايَةْ

كَيْفَ مَزَّقْتِ قَصِيدًا = كَانَ لِي بِالْأَمْسِ غَايَةْ ؟!!!

إِنَّنِي أَعْشَقُ شِعْرًا = ظَلَّ رَمْزًا لِلرِّبَايَةْ

فَاضَ مِنْ زَهْرَةِ حُبِّي = وَهْيَ تُهْدِي لِي السِّقَايَةْ

رُبَّمَا كُنْتِ نَصِيبِي = فَامْسَحِي تِلْكَ الشِّكَايَةْ

أَبْدِعِي الْحُبَّ نَشِيدًا = يَصْطَفِينِي بِالْكَنَايَةْ

قَبِّلِي إِحْسَاسَ قَلْبٍ = لِي بِمَا فِيهِ الْكِفَايَةْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٢

أعجبني

تعليق

إرسال