غــــزة.. قد ..وقد.. وقد. أدركت هدف الانتصار بالعزيمة والاصطبار.
يا غزة العـزِّ للأمجاد قد تاقـــــت°°°وشع منك الأمل والنخوة قد سـادت
ضيق المساحة في التراب قابلنه°°°رحابة العــــزم بالدمــــاء قد جـادت
لم ينثن عزمك الغلاب لما طــغت°°°قوى العــــدو والأرواح قـد هـــانـت
أعددت عدتك للـــحرب لما بـــدا °°°أن الالــد جرأته بالــجهل قــد زادت
توازن الرعب فعـلا هــد عزمـته°°°فاختل منه الحجى دعواه قد ضاعـت
نادى برعب حبيبا جار غزتـــنا °°°ان ادركيني فــــــذي حطين قد عادت
فهب ذا الجار والحصار خنـجره°°°يذبِّح الشعب جوعا والنخوة قد حادت
وللأنفاق كحصن بالمياه يغمرها°°°فصــــائل لم تلن والفــــخر قد صادت
الطعن في الظهرصار من جبلتنا°°°منابع الغوث والوفــــــاء قـد غيضت
أما المنسق فقـــد راق الحصار له°°°فهي الصِّلات من الأرحام قد بــادت
هي الفصائل حـــــيث الله طمأنهم°°°وعــــــــود نصر وبالإيمان قد كــانت
العزم موقدهم يزهو بــحرِّ لضى°°°لما العدالة كـــــوم الثلــــــج قــد ذابت
قال تعالى:إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.صدق الله العظيم.إن حرف شرط جازم يجزم فعلين الفعل الأول يسمى فعل الشرط والثاني هو جواب الشرط وجزاؤه.المقاومة في غزة وباقي الأرض المحتلة قامت بفعل الشرط على أحسن وجه مشرف (نصرت الله)وكان الجواب (النصر المؤزر) رغم الصعوبات والآلام.المقاومة فاجأت العدو لما أصبحت الصواريخ تصلصل في سماء العدو وتحدث المفعول المعنوي والنفسي أكثر بكثير من المفعول المادي وتجعل الأعداء يبحثون عن الجحور للاختباء ولا ينامون ، منبه السيارة يحدث الفزع والهلع في أوساطهم.
أحباب العدو ومن تسيرهم أمريكا عن بعد لم يرقهم فعل المقاومة فعملوا على إطفاء جذوتها بالماء حينا وبالحصار أحيانا وبوصمها بالإرهاب أحيانا أخرى، أن يصبح المجرم بريء ويجرم المدافع عن حقه في الحياة، وهي غاية العمالة والنذالة. فلسطين تحتاج لمن يشد أزرها من أجل استرجاع حقها.
المقاومة برهنت على إمكانية مقارعة العدو رغم تفوقه المادي، وعلى العرب الوقوف إلى جانبها بدل عرقلتها وتكديس الأحجار في طريقها كما يرى العالم اليوم ، وآخرها ما يسمى بصفقة القرن التآمرية. وهي وصمة عار في جبين من فعلها لما لوث الأنفة والكرامة التي امتازت بها الأمة. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلموا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ( 227 ) سورة الشعراء. والله غالب على أمره. أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق