الأحد، 18 فبراير 2024

كيف لا يذوب الحزن من فرح

 كيف لا يذوب الحزن من فرح

هلا من روح تدركه
كم كان الغياب مشقة
والسهر ينثر الضباب بالأفكار
هل زرعت الورد ولم أحصد إلا الأشواك
أم كنت بصحراء جرداء بلامطر
والغيث يسيل من الأحداق
نافذة الصبر قد هوت
وحل بها شفقة على الذكريات
والعتاب لاضرر إذا كان من العشاق
ووشاية العين قهر
لاتتسع لها شواطئ البحار
طوفان يكسر حواجز الحنين والإشتياق
والصمت بلهفته يضيع هباء
إذا تعسر مساره بين الوتين والشريان
كم من حرف حلاوته مرا وعلقما
يستثيغ من ظلمة الإغتراب
روح كانت تلتمس لك الأعذار
كان برق العين يخطف الأنظار
وسرق منك سبات النوم و سهد الليالي
رفيق لك بلا عواء
كم من الأدعية
بجوف الليل أنشدها
ألاتغيب عن الأنظار
وأجوبة حائرة
لمتى ولماذا وعلامة إستفهام؟؟؟
ورغم ذلك سأبقي منصفة لعاشق وجل
كم من حلو الحديث والصمت يجاوره
وبسمة تعيد للعشق ثورة و جنون العشاق
احمد الشربينى
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...