الأحد، 18 فبراير 2024

قلت لها .......................................

 قلت لها

.......................................
حدثتها بجميل ما في مهجتي
و بما يجوز و في الهوى
كل الكلام كتبته
لم يبق من ألفاظه غير الذي لا ينفع
قد قلت في بستانها
حسن الأنوثة جسمها
يا نجمة طلت على سقفي لكي أشتاقها
إني شغفت بنورك
عيناك ترسم لؤلؤا فيه الوفاء لمن هوى
و شفاهك ورد يدغدغ من رأى
بالأحمر تتزين مبلولة
تتلو الرقى
من كل ما شمل الجمال كماله
تحتلني
أغدو السجين في سرها
روع بروع الكوكب يغتالني
ببريقه
يمسي الفؤاد بلا عزيمة ينتهي
في حدها وحدودها
ما عدت أعلم عن أنا
و نسيت شيبي لحيتي
أدمنت رؤية خصرها
حلقت طيرا كاسرا
في جوها
مكث الأنا ثم انطوى
و على مشارف مضغة
هيأت أمرا لا يرى
قد قيدت خطواتك
كل الإرادة لم يعد
في داخلي
غير المحاسن جوفك
من أين أبدأ و الهوى
في كل شبر من أنا
من أين أبدأ و المدينة بلدتي
كالغابة
قتلت فؤادا عاشقا
ضربت محاسن جدتي
قد دمرت أحفاد فحل يافع
فتغير طبع المحب الزاهد
واستوطن
في اللب لؤم ماكر
كالثعلب إن مسه
جوع يهدد بنية
كل الأناسم حية
الحب أصبح عملة و وظيفة
لا عشق يصنع أسرة أفرادها
رضيت بخبز فارغ
من دون لحم طازج
كل الأناسم غيرت مفهومها
و غدا الهوى كالنزوة في الجوف لون قد طغى
لكنني
رغم المصاب داخلي
رغم الوباء ببلدتي
أحببتك و رميت نفسي في وغى
لا حد يظهر عمره
فجميع من في الساحة
كالثعلب
إن مسه جوع يهدد بنية
يا بدر كون رائع
فيه الكواكب ترسم إبداع رب واحد
نظراتك قد علمت قلبي الذي ما غرد
حتى اشتهى
نوع الرموش بعينك
إني عشقت البسمة في ثغرك
و رميت نفسي في وغى
لا حد يظهر عمقه
رغم المصاب بداخلي
رغم الوباء و ما طغى في البلدة
.........................................
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...