ماتت الكلمات
ماتت الكلمات علي شفاه السنين
ام إختزلتها فى رحمها ولم تبح بها
بين ثنايا الحاضر والماضى البعيد
باتت الأماني عالقة رغم الصمود
يا أيها الجد الحزين
حدثني عن مرور العمر وأسرار السنين
وإختفاء الملامح خلف تجاعيد الزمان
كيف مر العمر منك
وإنطوت أيام السنين
وأنت تكابد المسير فى درب الحياة
وتطوى العمر بجسد هزيل
حدثني عن الذكريات
عن الطفولة عن الشباب
أجبنى بالصدق واليقين
هل عصفت بك هموم الأيام
وتهاوت فى طياتها امال وأحلام
هل ضاع منك العمر لهوا
ودقت أجراس الرحيل
ام كان دهرا من الجد وعمر بلا ربيع
وأوراق تهاوت بين أحضان الخريف
وإبتسامة تختفى والصمت يهوى بها لقاع سحيق
ويمضى العمر ويلملم ما تبقى من بقاياه
وتنئي الروح بنفسها عن كل ما مضى
وتمعن فى صمتها باليقين بأنها تستعد ليوم الرحيل
محمد جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق