بكاءُ الليلِ منْ وجعِ الغرامِ
كأنَّ العشقَ نخَّارُ العظامِ
فَيَا سهدَ العيونِ بكلّ ليلٍ
إذا حلَّ التذكرُ بالظلامِ
وصمتُ النفسِ نارٌ بينَ قلبٍ
لقدْ جَذَبَتْ فؤادي منْ رموشٍ
كعطبولِ المفاتنَ والوسامِ
كبدرِ الليلِ وضاءٌ منيرٌ
فيخطفُ كلَّ أفئدةِ الأنامِ
لها حبرُ اللسانِ رحيقً شهدٍ
بديعُ الرسمِ في صنعِ الكلامِ
بهِ صرْتُ المتيمُ في هواها
وقدْ طُبِعتْ كوشمٍ في صمامي
وبعدُ الوصلِ باعتْ كلَّ ودٍّ
وراحتْ نحوَ فصلٍ والخصامِ
مشاركتي في السجال المقيد
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق