فياربُّ الور ي.
فيا رب الورى ونصيرُ عبدٍ
نعيشً اليومَ في همٍّ وحربٍ
علينا قدْ تداعتْ نارُ غدرٍ
وغزة بين صاعقة وكرب
نرى الشهداءَ منْ زهرٍ وكهلٍ
وخودُ الحسنِ في سيلٍ وتربِ
نريدُ العونَ ياربي سريعَا
بنصرٍك يا إلهي وكلِّ كسبِِ
على الأنذالِ منْ غربٍ وشرقٍ
رعاةُ الشرِّ في وطني ودربي
وأصْلحْ شأنَ أمتنا برشدٍ
وحبٍّ ببنَ ارحامٍ وقربِ
عليك بحفظ أمتنا وقدس
من الأعداء في طمع وسلبٍ
بني صه يون كم قتلوا نبيا
وقد بلغوا العناد وكل ذنبٍ
طباع الغدر معروف لديهمْ
ويحتالون في رزق وطبِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق