النداء الاخير
_________ عُد كما أنت حتي وإن كُنت كَهِيلا
فَظِلُك لي سترآ
وسندا لإِسمي ومُعِيلا
مااَنستُ الدار يوما وانت غيرَ ساكِنهُ
ماذا عساكَ تهجرني وأنا المخلصةَ الأمينه ألم أنهاكَ عن فُحشٍ. كنت تدمِنُهُ
ألم أدُلُكُ علي خُطاكَ المستقيمه
ألم أعطيك قدرك حبا وترحابآ وتقديرا
مازلت أصون إِسمَك عنوانآ وتوقيرا
عُد إليا فقد يكون في العوده فرصتك الثمينه
واحمد ربك أن زرع في قلبي السكينه
أبعثُ إليك بنداءاتي وقد تكونُ الاخيرَه
فَعُد كما أنتَ حتي وإن كنت كَهِيلا
فأنا لن أؤجِلَ الرحيلا
_____
سعيد السبكي محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق