الأربعاء، 14 فبراير 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أمل محمود عبد الرازق ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي رثاء الأم

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أمل محمود عبد الرازق ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي رثاء الأم

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} رثاء على روح امي الغالية
بقلمي/ الشاعرة المصرية المبدعة أمل محمود عبد الرازق سفيرة السلام
عرفتها روح ونبل عطاء
خالطتها فكانت بلسم ودواء
سمعتها فكان حوارها كالغناء
تملأ الدنيا بعطفها وحنانها
فكانت هي لنا كالماء والهواء
كانت هدى تهيم في الأرجاء
أحسب أنها عند الإله حورية
فالكل مثلي يدعوا لها بصفاء
هي أمنا وملاذنا بحضورها
فبدونها يكون المكان كالصحراء
لا نقول ما يغضب ربنا بجهل
ولا نملك لها إلا خالص الدعاء
صبرا يا رب البرايا على بعدها
فنحن نرضى في السراء والضراء
ارحمها يا رب العباد برحمتك
فكلنا نقبل ونمثل لأمر رب السماء
الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك الفردوس الأعلى
بقلمي/ الشاعرة المصرية المبدعة أمل محمود عبد الرازق سفيرة السلام
{2} رَحْمَةُ اللَّهِ لِأُمِّي وَجِنَانٌ الْأَتْقِيَاءِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية المبدعة أمل محمود عبد الرازق سفيرة السلام وأمها تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
رُوحُ حُبٍّ وَعَطَاءِ = بَلْسَمٌ كَانَ دَوَائِي
فِي حَدِيثٍ مُطْمَئِنٍ = وَحِوَارٍ كَالْغِنَاءِ
تَمْلَأُ الدُّنْيَا حَنَانًا = بَيْنَ أَرْضٍ وَسَمَاءِ
قَلْبُهَا قَدْ فَاضَ عَطْفًا = مِثْلَ قَلْبِ الْأَوْلِيَاءِ
كُنْتِ يَا أُمُّ لِحَافِي = وَسَرِيرِي وَغِطَائِي
كُنْتِ صَدْرًا فَاضَ حُبًّا = كُنْتِ مَائِي وَهَوَائِي
كَيْفَ أَحْيَا كَيْفَ أَبْقَى = فِي الدُّنَا مِنْ غَيْرِ مَاءِ ؟!!!
كُنْتِ يَا أُمُّ هُدَانَا = كُنْتِ عِزِّي وَانْتِمَائِي
كُنْتِ حُورِيَّةَ قَلْبِي = كُنْتِ فَخْرِي كُنْتِ مَائِي
كُنْتِ فِي الْأَرْجَاءِ هَدْيًا = يَصْطَفِينَا بِالدُّعَاءِ
كُنْتِ أُسْطُورَةَ حُبٍّ = وَجِنَاناً مِنْ صَفَاءِ
كُنْتِ أَمْنِي وَمَلَاذِي = بَيْنَ قَلْبِ الصَّحَرَاءِ
كُنْتِ صَرْحًا فِي سَمَانَا = كُنْتِ نَبْعًا مِنْ وَفَاءِ
رَحْمَةُ اللَّهِ لِأُمِّي = وَجِنَانٌ الْأَتْقِيَاءِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...