الأربعاء، 7 فبراير 2024

((((((فى رحاب الإسراء) ))))))))

 ((((((فى رحاب الإسراء) ))))))))

أسرى بك الله يارسول الإنسانية
فى ليلةكانت شديدة النور و الضياء
من المسجد الحرام إلى الأقصى
بواسطة البراق كالريح فى الهواء
وصليت بالمر سلين إماماً لبيان
أن رسالتك هى أخر سالات السماء
وانتهيت من صلاتك فوجدت فى
انتظارك المعراج إلى ساحة الفضاء
وفُتحت السموات سماء بعد سماء
وكان الأنبياء ينتظرونك بكل حفاء
ووصلت إلى سدرة المنتهى حتى
سمعت الأقلام فى القادسية الزهراء
ورأيت الجنة عظيمة المنة وشديدة
الحسن والجمال فيها النور والبهاء
ورأيت مشاهد رهيبة فيها الوعيد
تقشعر منها الجلود وفيها الإستياء
وقلت يامحمد لربك أمتى أمتى
يارب كن لهم وأعطهم خير الجزاء
فأوحى الله لك يا محمد لا تخشى
على أمتك فأنا لهم جزيل العطاء
وجئت بهدية يا محمد عظيمة المنال
فكانت الصلاة التى هى نعم الإهداء
ولما أخبرت القوم عندما رجعت لهم
وجدت السخط منهم وكثرة الجفاء
بقلم/ عبد العزيز الرفاعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...