الاثنين، 5 فبراير 2024

قالت ،،،،،،،،،

 قالت ،،،،،،،،،

في كل يوم استقبله أرى نفسي أصبحت امرأة اختارت أن تعيش حياتها على طريقتها الخاصة ، امرأة استيقظت ذات يوم و قررت أن الحياة ستكون أجمل حين تكون برفقة قلوب يملؤها الود و الحب ، لا تمارسه فحسب كشعور سامي بل وتحياه أيضا ...
لكن في كل يوم كنت أرى من حولي ينبذونني واحدا تلو الآخر يفعلون ذلك في العلن يرغبون بي في الخفاء ، يرون في امرأة هجينة لأنها اختارت العيش خارج القطيع ...
كل يوم يزداد يقيني أن جمال الحياة ليس بعدد السنوات بل بروعة اللحظات ، ليس بعدد من هم حولك و انت في ريعان شبابك بل بمن بقي برفقتك في منتصف الطريق ...
انظر من خلال شرفتي و أنا ارشف من فناجين و أرى فتيات في ريعان شبابهن و اتذكر شبابي ، فعلا أشتاق لتلك السنوات لكن ما يجعلني راضية عن نفسي هو أنني عشتها بكل تفاصيلها.
يرن هاتفي و أرى صورته تمتد على شاشة الهاتف فيكاد قلبي يركض للقياه، أتعجب لحالي وانا في منتصف عقدي الرابع اتصرف كامراة تختبر الحب لأول مرة ... أجيبه بصوت خافت واجعله يحدثني عن كل شئ ، أمطره باسئلتي لكن صوته يأتيني هادئا من الجانب الآخر فيملؤني الرضى...
ما إن أضع هاتفي جانبي حتى أتذكر ذلك اليوم الذي أخبرته فيه أنني لست امرأة كاملة الأنوثة و أشرت له إلى صدري الذي دفع ضريبة مرضي ، و قبل أن اخبره قصتي مع المرض رد قائلا بنفس النبرة و الهدوء :
" ليست الأنوثة جسدا فقط و إلا لكنت قد بحثت عنها على قارعة الطريق
المصرى الشاعر
لا يتوفر وصف للصورة.
كل التفاعلات:
Fatima Widad، وشهد ملاك محمد و٧ أشخاص آخرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...