الأحد، 4 فبراير 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فريدة أبو سبيحة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه والعشق الكبير

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فريدة أبو سبيحة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه والعشق الكبير

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} عيناك ملاذي والهوى
بقلمي الشاعرة الليبية القديرة الدكتورة / فريدة أبو سبيحة أستاذة الأدب العربي الحديث
عيناك حين ترمقني المقل
اغدو فراشة بأجنحة وأطير
عيناك وحين تناظرني بغثة
في حضورها يتوقف التعبير
وحين تلوح لي بسهامها
كل الأقلام تعلن التكسير
عيناك لله در المقلتين
والشوق إليهما مستعير
عيناك كل سحر الكون
فيهما والعشق الكبير
عيناك ملاذي والهوى
وقصائدي أرسلها سفير
عيناك أتوق فيهما للإبحار
وإن غرقت لن أطلب النفير .
بقلمي الشاعرة الليبية القديرة الدكتورة / فريدة أبو سبيحة أستاذة الأدب العربي الحديث
{2} حَبِيبَتِي سَيِّدَةَ الْقَلْبْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الليبية القديرة الدكتورة / فريدة أبو سبيحة أستاذة الأدب العربي الحديث تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِرِمْشِ عَيْنَيْكِ مَتِّعِينَا = بِقَلْبِ دُنْيَا الْهَوَى خُذِينَا
رِمْشَاكِ بَحْرٌ مِنَ الْأَمَانِي = رَكِبْتُ فِي سَاحِهِ السَّفِينَا
وَالْمَوْجُ عَاتٍ وَالْبَحْرُ قَاسٍ = يَا مَلْكَةَ الْبَحْرِ أَنْقِذِينَا
خُذِي حَنَانِي عَلَى بَيَانِي = جُودِي بِخَدَّيْكِ وَاجْمعِينَا
فَرَاشَةَ الْحُبِّ طَالَ شَوْقِي = طُلِّي بِفَحْوَاكِ تَابِعِينَا
سِهَامُ عَيْنَيْكِ بَاغَتَتْنِي = وَقَعْتُ فِي الْحُبِّ بَادِلِينَا
مَكْتُوبُ عَيْنَيْكِ قَدْ رَمَانِي = سَيِّدَةَ الْقَلْبِ أَسْعِفِينَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...