سَأُبْدِعُ فِي غَزَّةِ الذِّكْرَيَاتِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / فردوس حسن إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
سَأَرْحَلُ يَا حُبُّ عَنْ عَالَمِي = وَأَكْتُبُ لِلْآخَرِ الْقَادِمِ
سَأُبْدِعُ فِي غَزَّةِ الذِّكْرَيَاتِ = وَأَفْرَحُ بِالْمَشْدِ الْحَالِمِ
سَأَكْتُبُ لِلْقُدْسِ أَحْلَى غِنَاءٍ = أُخَلِّصُهَا مِنْ عَصَا الظَّالِمِ
بِلَادِي الْحَبِيبَةَ مَسْرَى النَّبِيِّ = مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى الْخَاتَمِ
وَأَشْرَحُ مَعْنَى صَهِيلِ الْخُيُولِ = تُؤَنِّبُ فِي الْمُعْتَدِي الْغَاشِمِ
وَأُبْدِعُ فِيهَا نَشِيدَ الْخَلَاصِ = مَعَ الصُّبْحِ فِي الْعَالَمِ النَّاعِمِ
وَتَرْحَلُ عَنِّي فُلُولُ الْيَهُودِ = لِتَسْكُنَ فِي نُزُلِ النَّادِمِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق