الثلاثاء، 6 فبراير 2024

أنا الأسوأ...؟

 أنا الأسوأ...؟

فمن ذا الذي يهمني...
أو يضطرني أكذب بشأن
ماضي فات فى العمر
وكان فائت مخزي بائد
لذا أقول بلا خجل....؟
أنا الأسوأ ياسادة.
لكنه تأكد لي كل شئ
فى آبار الغابات تحت
جبال العانات الأنثوية
حامض و راقد و كاسد
فما هى إلا مصادفات
لم أصنعها
أرسلتني لمصادمات
لم أتوقعها وعلى فجأة
تخبلت فى شباك المصائد
أعترف كررت الخطأ لأني
بعد كل عدة أعوام تمضي
أعود أحن بلا قصد وأعاود
لتحت ظلال غابة جوفاء
أصنع لها غطاء لرخام قبو
الخلاء المارق بين جبلين
فأغواره تغرق الثائر المارد
والعمق متسع وحابك فارد
وأنا المراود و الحرشفيات
كان يجب سقية جذوعها
الحبكة بماء عذب شابق
وفعلت وكررت وأهدرت
كل الماء العذب الحلو
فى كل بئر حامض
و ماذا حصدت...؟
غير وجع بالقلب حتى
نزف دم أسود سل مرير
بعدما تشقق من النخر
وعقر التسوس كما هو
الحال فى الغرقد الفاسد
ولم أدرك حالي حتى...؟
لدغتني سيدة الحيات
الحرشفية الكبرى كانت..؟
تمتاز بمراوغة من يشهق
نهدة تغازل على صدرها
صنمين كليهما نهد ناهد
لذلك أنصح من ينتوي
الأقتراب...؟ فكأنما مثل
ذاهب إلى غياهب لا عائد
القلوب خشب زان تكويرها
من النار و الصلب والحدائد
وهذا عن ما مضى..
وعن ما كان...
أما الآن....؟
وفى الأخير..؟
أكرر أنا الأسوأ
ك خطاء فى نظركم
أجل لديك حق.. لكن...؟
فى نظر نفسي أنا الناقد
والله على ما أقوله...؟
هو خير الشاهد...؟
ياسادة....؟
«خير الخطائين التوابون»
لذا أنا للغير بالنصح أجاهد
أما أنتم...؟ أفلا أجد فيكم
اليوم رشيدا يسمع ويعي
النصح يبتعد عن غابة
الحرشفيات و يقترب
من الله كناسك وخير عابد.
الشاعر حمدي عبد العليم
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...