أنجبتُ منك محبة الأوطانِ
لولاك ما خطّتْ غصون بناني
أنت الحياة لكل حب نابض
أنجلى بعين الطهر والإيمانِ
أفلا أعيش معاك حبا صادقا
ينفاح في الأوطان والابدانِ ؟
فيني المحبة تنحني جللا لك
وتبادل الإحسان بالإحسانِ
ماحاجة الإنسان للدنيا إذا
كنا بها نحيا بلا نسوانِ ؟
هيهات أن أنسى هواك دقيقة
حتى وان أعدمْتُ بالأحزانِ
ايزول حبك بعد غيث نافع
أسقيته من صفحة القرآنِ؟
فيك المحبة طهرها لا ينطوي
بل دائم تزداد في الإنسانِ
والآن يا من لمتني في حبها
ايلام حب القلب والأوطانِ ؟
بقلم
عبد الغني اليحياوي
اليمن بتاريخ /9/2/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق