عَيْنَاكِ الَّتِي رَسَمَتْ حُدُودِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
وَعَيْنَاكِ الَّتِي رَسَمَتْ حُدُودِي = رَأَيْتُ ضِيَاءَهَا رَمْزَ الْوُجُودِ
وَخَارِطَتِي الَّتِي أَنَا أَرْتَضِيهَا = وَأَهْوَاهَا وَأَرْسِمُهَا بِجُودِي
وَأَعْلَامٌ تُرَفْرِفُ عِنْدَ بَيْتِي = فَمَا أَحْلَاكَ تُعْلِيهَا بُنُودِي
حُدُودُ الْعَالَمِ الْغَالِي بِقَلْبِي = رَسَمْتُ بِدِقَّةٍ فَأَتَى سُعُودِي
ذِرَاعَاكَ الَّتِي جَبَرَتْ بِخُطْرِي = وَزَكَّتْنِي بِقُوَّتِكَ الْحَدِيدِ
فَشُكْرًا يَا حَبِيبِي ثُمَّ شُكْرًا = صَبَاحُ الْخَيْرِ تَمْحُو لِي شُرُودِي
أَيَا وَطَنِي رَسَمْتُكَ فِي خَيَالِي = عَزِيزاً فَوْقَ تَيَّارِ الْخُلُودِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق