الأربعاء، 7 فبراير 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا شهناز علي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ذراعاك هي وطني يا حبيبيبقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة {1} وجهكَ يا حبيبي بقلمي الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا شهناز علي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ذراعاك هي وطني يا حبيبي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} وجهكَ يا حبيبي
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي
وجهكَ حضارتي
خارطتي
حدود العالم
الذي أنتمي إليه
عاداتي و طقوس صباحي
أنت تقاليد عالمي الغارق فيك
و عيناك ابجديتي
و قصائد غزل لم تطوَ بعد
التي أصر على تحريض شفاهي
لتنطق حروفها
و تمر بها ساكنا بين القلب و المقل
أنت كل الأماكن التي ابحث عنها فألوذ بها
لم يخطر ببالي
انني كنت أبحث عن وطني
فأجد ذراعيك هي وطني يا حبيبي
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي
{2} عَيْنَاكِ الَّتِي رَسَمَتْ حُدُودِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
وَعَيْنَاكِ الَّتِي رَسَمَتْ حُدُودِي = رَأَيْتُ ضِيَاءَهَا رَمْزَ الْوُجُودِ
وَخَارِطَتِي الَّتِي أَنَا أَرْتَضِيهَا = وَأَهْوَاهَا وَأَرْسِمُهَا بِجُودِي
وَأَعْلَامٌ تُرَفْرِفُ عِنْدَ بَيْتِي = فَمَا أَحْلَاكَ تُعْلِيهَا بُنُودِي
حُدُودُ الْعَالَمِ الْغَالِي بِقَلْبِي = رَسَمْتُ بِدِقَّةٍ فَأَتَى سُعُودِي
ذِرَاعَاكَ الَّتِي جَبَرَتْ بِخُطْرِي = وَزَكَّتْنِي بِقُوَّتِكَ الْحَدِيدِ
فَشُكْرًا يَا حَبِيبِي ثُمَّ شُكْرًا = صَبَاحُ الْخَيْرِ تَمْحُو لِي شُرُودِي
أَيَا وَطَنِي رَسَمْتُكَ فِي خَيَالِي = عَزِيزاً فَوْقَ تَيَّارِ الْخُلُودِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...