الجمعة، 9 فبراير 2024

الساقية(ساقية سيدي يوسف في الذكرى 66 لجريمة قصفها

 الساقية(ساقية سيدي يوسف في الذكرى 66 لجريمة قصفها

ساقية العـــز ساقيـــةالإبــاء°°°ســــــــاقية النور ساقية الدماء
فيها التحام لوحـــدة المصير°°°فيها تضامن الجوار والإخــاء
لم يجد العدو بــدًّا بعــد مـــا°°°ذاق المرار وقـــــد عز الـدواء
سوى جريمة تضاف لسيـره°°°هـــدم المنازل وقتل الأبـرياء
ويسجل التاريخ أن شعــوبنا°°°عــزم الحديد لطــــرد الدخلاء
جزائري وتونسي وسلاحنا °°°وحدة الصف عـــزيزة صماء
ساقية سيدي يوسف البطلة المغوارة المناضلة التونسية كانت خلال الثورة التحريرية الجزائرية وبحكم موقعها على الحدود تستقبل الجرحى من المجاهدين الجزائريين ،وكذلك اللاجئين الذين طردوا من المناطق التي جعلها العدومحرمة وسيجها بالأسلاك الشائكة المكهربة،وبذلك مثلت متنفسا للثوار وللمدنيين .وبعد عدة عمليات موجعة، ذاق فيها العدو مرارة الهزيمة ومنها إسقاط طائرة حربية ، واسر أربعة جنود ، وتخريب خط الأسلاك المكهربة .قرر العدو أن يقوم بعملية إجرامية هدفها إفساد عملية التضامن وجعل الشعب التونسي يقطع علاقته بأخيه الشعب الجزائري وعلى ذلك وفي مثل هذا اليوم 8 فيفري 1958 هاجمت الطائرات الحربية الفرنسية الساقية في يوم السوق الأسبوعي،وقامت بقصف عشوائي طال المنازل والمرافق العامة والسوق والإنسان والحيوان في عملية بربرية وحشية قل نظيرها خلفت مئات الضحايا قتلى وجرحى ومشردين،وهي العملية التي ألبت الرأي العام العالمي وقد جنى الجاني عكس ما أراد فقد أدينت العملية في الأمم المتحدة وزادت روابط التضامن بين الشعبين قوة ومتانة وسجل التاريخ وصمة العار على جبين الدولة التي تدعي الحضارة حسب شعارها الزائف.
رحم الله الشهداء وتحية الإكبار والتبجيل لساقية سيدي يوسف البطلة وللشعب التونسي الأبي في هذه الذكرى المجيدة . أحمد المقراني
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏نص‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...