الثلاثاء، 9 يناير 2024

 أيّتها النّفس

بحر المتقارب
عمر بلقاضي / الجزائر
الاهداء : الى كل نفسٍ غافلةٍ عن مصيرها
***
أفيقي من الوهم لا تُخدعي
وصُدِّي الفؤاد َعن المطمعِ
فإنَّ الحياة لها غاية ٌ
يقينُ النهاية والمصرعِ
وكلُّ المعيشة يوم امتحانٍ
ويومُ ابتلاءٍ لقلبٍ يَعِي
وكلُّ النّعيم سرابٌ إذا
تمادى الفؤادُ ولم يرجعِ
وكلُّ العناء نعيمُ الورى
ولوعاث غمُّك في الأضلعِ
إذا كنتِ ترضين دربَ الهدى
نجاتك بالذّكر فلتسمعي
ألا إنّ في الذِّكر دربُ الهدى
فهبِّي إلى الحقِّ في المنبعِ
أطيعي إلاها له آية ٌ
إذا الشّمس مالت إلى المطلعِ
وفي كلِّ حي ٍّبصيرٍ يَرى
وفي كلِّ زهر ٍعلى المرتعِ
وفي كلِّ نجمٍ عظيمٍ سَرَى
وفي كلِّ غيثٍ همَى فاقنعي
فيا نفسُ إنَّ اللّبيبَ اهتدَى
ويبقى السّفيهُ بلا مَرجِعِ
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...