الأربعاء، 31 يناير 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا شهناز علي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في حب فوق قدرة التخيل

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا شهناز علي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في حب فوق قدرة التخيل

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} أحبك يا حبيبي
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي
أحبك .. ليس باتساع البحر
ولا بارتفاع السماء
ولا بثقل الجـــبال
أحبك.. ليس بامتداد الأرض
ولا بحجم الكون
ولا بعدد حباتِ الرمال
أحبك فوق التصور
وفوق قدرة التخيل
وأبعد من الخيال
أحبك حقيقة
لا تقبل الشك ولا التأويل
ولا ترضى بالجدال
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي
{2} ثَوْرَةُ أَشْوَاقِكِ حَبِيبَتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
أُحِبُّكِ يَا وَرْدَتِي يَا حَيَاتِي = بِدُنْيَا الْمَحَبَّةِ أَنْكَرْتُ ذَاتِي
أَهِيمُ اشْتِيَاقًا وَقَلْبِي وَلُوعٌ = بِحُبِّكِ فِي أَقْصَرِ الْخُطُواتِ
يُنَادِي فُؤَادِي بِكُلِّ وِدَادِي = وَدَقَّاتُهُ تُبْدِعُ الْمُعْجِزَاتِ
حَبِيبَةَ قَلْبِي وَيَنْبُوعَ حُبِّي = أَسِيرُ إِلَيْكِ بِكُلِّ ثَبَاتِ
تَعَالَيْ إِلَيَّ أَغِيثِي يَدَيَّ = فَقُبْلَةُ حُبِّكِ مِثْلُ الْفُرَاتِ
حَيَاتِي وَوَرْدَةَ عُمْرِي المُتَاحِ = وَفَاكِهَتِي بَيْنَ مَاضٍ وَآتِ
وَحُبُّكِ يَعْلُو كَمَوْجِ الْبِحَارِ = وَيَأْخُذُنِي فِي عُلَاهُ الْمُوَاتِي
فَيُدْخِلُنِي جَنَّتِي وَنَعِيمِي = وَيُلْهِبُ شَوْقِي بِدُونِ سُكَاتِ
كَحُورِيَّةٍ فِي جِنَانِ رَبِيعِي = تُحَقِّقُ لِي أَعْظَمَ الْمُعْجِزَاتِ
كَجِنِّيَّةٍ تَحْتَ عُمْقِ الْبِحَارِ = تُكَابِدُ أَشْوَاقَهَا الثَّائِرَاتِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏أد الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّاتُمِاية معلقة والشاعرة السورية القديرة شهناز علي BAZAART‏'‏‏
كل التفاعلات:
أنت، ومحسن عبدالمعطي عبدربه وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...