سبحان من رفع السما
من الكامل
أنت المليحة والملاحُ وصائفٌ
والبدر من أنواره أعطاكِ
الله يعلم حالتي ومقالتي
أني ومن عهد الصباأهواكِ
النفس هائمة عليك تهالكت
والقلب في شجنٍ إلى لقياكِ
والعقل زاد صبابةً ومدامةً
والروح سابحةٌ ببحر هواكِ
أحببتُ فيك سماحةً ووداعةً
ومحال أن أقلاك أو أنساكِ
هل تذكرين لقاءنا عند الصفا
والغيلُ من عذب المياه سقاكَ
والطيرُ في أعشاشها صداحةً
تشدوالنا زجلاً لطيب شذاكِ
والطلُّ هطال بماءٍ باردٍ
والسرحُ في أوراقه غطاكِ
ريحُ الصبا قد هب فينالحظةً
رحنابه وسعدت من رؤياكِ
زهرُ الربيع تفتحت أوراقه
ورحيقه من بعض قطر لماكِ
ماحيلتي لو أجتني من شهده
أو أن أذوقَ مواضع المسواكِ
كلمات :
عبدالولي الشباطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق