الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
…………
١٢٧ـ (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)من ديوان(معتقل بلا قيود)ج٣
………………
قُلْ: هَل أتاكَ حَديثُ يَحيى
كي يَذبحوهُ لِأنَّهُ رَفضَ الفُجورَ
وبِالمحارمِ مَن فَجَرْ
ذَبَحوا نَبيَّ اللّهِ كَيّما يُسكِتوه ُ
لِأنَّهُ حَقَّاً أمَرْ
أنّْ لا يَبيحوا مَحارِمَا ً
فَحرامُها باقي الأثرْ
وَكذا حُسينُ السِبطِ
حينَ بمعروفٍ أمَرْ
ذَبَحوهُ غَدراً مِن قَفا
قَطعوا الوَريدَ مِنَ النَحَرْ
واستَرخَصوا إخوانَهُ،أبناءَهُ وعِيالَهُ
ذَبحاً على مَرمى النَظَرْ
ثَمَناً لتطبيقِ المبادِئِ في كتابِ الّلهِ
قُرباناً فَدَوهُ لِمَن كَفَرْ
وضَريبةَ التَوعيظِ والإرشادِ
ِللمعروفِ عَن خَيرِ البَشَرْ
بِرِسالةِ الدِينِ الحنيفِ
وناهِياً عَن ُمنكَرٍ فيهِ الخَطَرْ
لليومِ هذا المَبدأُ الملعونُ سارٍ
في المَزارِعِ والحَضَرْ
وعَلى الجبالِ وفي القَفَرْ
غَدرا ًبأصحابِ العقيدةِ
واقتِفاءً للأثَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق