لوعة الأشواقِ
**********
ولكم ذكرتُك والغيابُ كأنهُ
نارُُ تُمزِقُ في حشا المُشتاقِ
إني سقيم و الدواء بنظرة
أرجو الوصول إلى حماكِ
و أرتجي نظرة من الأحداقِ
ولرُبَّما أرجُو اللِقاء ولا أجد
إلاّ الدعاء و لوعة الأشواقِ
إني سموت بعشقها وغرامها
تلك التي هي قبلة العشاقِ
حلمي أراها ف المنَامِ فإنَني
يحتاجُ قلبي لرؤية الإشراقِ
يا من سكنتي في الفؤاد
فإنني صب يتوق إلى عناقِ
فإذا قرأتي رسالتي ووعيتها
ف لتكتبي رداً لموعدا وتلاقِ
بقلم أحمد سلاطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق