قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه على جِمَارِ الْعِشْقْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} من محاراتي نصوص قصيرة
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
في موعدٍ على ضفّةٍ
تَأخّرْتَ
تأَخّرتَ عليَّ
سفكْتَ ماءَ روحي
أطفأْتُ آخرَ أعوادِ الإشتياقِ
وأغلقْتُ نوافذَ القلبِ
وأطفأتُ جمارَ العشقِ
غرقتُ في العطش الأكبر .
.................
ليتَني ألقاكَ صدفةً
لأتظاهرَ بالتجاهلِ
وأنا أحترقُ بأمطارِ
الإشتياقِ
ليلُ انتظاركَ طويلٌ، طويلٌ
يشبهُ ليلَ وطنِي
متى تبدأُ دورةُ تعاقبِ الفصول ؟!
.................
لايتَبيَّنونَ ملامِحِي
لكنّهم ...
يعرفونَ أنّكَ في المدينةِ
حينما تعبقُ رائحةُ قصيدي
ويشاهدونَ الصّباحَ في وجهِكَ.
...............
دعاءُ أبي حرزٌ في جيوبِ
ذاكرتي، وعلى ضفافِ قلبي
عمتُ في بحرِ الغرام ِ
غرقْتُ ...
وما زلتُ منهمكةً بتأريخِ
الذِّكرياتِ المثمرة ِ
أصقلُ بالعشقِ عقيقَ الرٌوحِ.
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
{2} جِمَارُ الْعِشْقْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
جِمَارُ الْعِشْقِ فِي قَلْبِي = تَدُلُّ عَلَى مَدَى حُبِّي
وَتَنْقُلُنِي لِسُورِيَّا = لِأَحْضُنَ مُهْجَةَ الْقَلْبِ
أَصُونُ بُنُودَ مَوْعِدِنَا = بِإِقْدَامٍ عَلَى الدَّرْبِ
أَتُوقُ لِقِصَّةٍ قَفَزَتْ = لِقَلْبَيْنَا غَدَتْ تُسْبِي
أَتُوقُ لِضَمِّ مَنْ أَهْوَى = وَأُسْعِدُهَا مَعَ الْقُرْبِ
وَعُودُ الشَّوْقِ يَدْفَعُنِي = بِلَا حَذْفٍ وَلَا عَصْبِ
نَوَافِذُ قَلْبِيَ الْمُشْتَاقِ قَدْ فُتِحَتْ عَلَى الْوَثْبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق