الأحد، 31 ديسمبر 2023

مملكة انوشكا الجزء السادس مع الجزء السابع من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز

 مملكة انوشكا

الجزء السادس
فى ظل قبضة الوقت ظلت شيتال متماسكه وقالت فى نفسها لأبد ان ان انتصر فى النهايه مازال أمامى وقت حتى اصل لدكتور سونيل
بدأت شيتال تترنح على أنها اصيبت بنوبه صداع شديد مصاحبه لدوخه القت بنفسها على الارض حتى يدخل الأمر على رجال جون انها اصيبت بحاله إغماء صرخ أحد رجال جون وقال نريد طبيب الآن يوجد حاله طارئة ، سمع الكلمات الدكتور سونيل وهرع اتجاه الغرفه التى ترقد فيها جوليا وشيتال ونظر لشيتال التى ملقاه على الارض ومن الواضح انها سليمه وليس لديها إغماء شعر الدكتور سونيل ان الامر ليس بجيد فى هذه الغرفه وقال اريد حمل السيده ووضعها على سرير وأرجو كل من فى الغرفه المغادره حتى اتمكن من الكشف عليها حمل الممرضات شيتال ووضعها على السرير وانصرفو خارجا غلق الباب دكتور سونيل
ونظر فى وجه شيتال وهمس فى اذنيها وقال سيدتى اعلم انك بصحه جيده ولا يوجد لديكى اى شئ الذى فعلتيه يظهر ان يوجد امر مريب ارجوكى تكلمى ماالامر ؟ فتحت اعينها شيتال وتعلثم لسانها عن النطق ولكن بدات تستجمع نفسها وقالت انا زوجه سلمان وسمعتك وانت تتكلم فى الهاتف انك ستلتقى به بعد ساعه وعندما كنت اقترب منك اوقفنى أحد رجال جون ففكرت ان افعل ما فعلت، حتى اتمكن من مقابلتك والكلام معك ، قال دكتور سونيل سلمان معى وكان فى الفتره التى مضت كان فاقد لذاكرته بسبب ضربه قويه والان استرد ذاكرته، قالت شيتال انا على يقين أن سلمان على قيد الحياه قال سونيل ولكن ما الذى تفعليه فى المستشفى؟ قالت شيتال جون اطلق رصاصه عمدا على جوليا اصيب كتفها ولكن تصارع الموت تحتاج نقل دم سريعا قال سونيل يا الهى أود أن اراها قالت هى هذه التى ترقد على السرير الاخر، نظر ليها سونيل وقال الآن سوف يتم نقل دم لها ، قالت شيتال ارجوك بسرعه دكتور بداء دكتور سونيل بمعانيه فيصله دم جوليا فوجدها نفس فيصله دمه فطلب فورا نقل دم لها من دمه ، وتم نقل دم لجوليا حتى استردت وعيها ، قالت شيتال كيف نخرجها رجال جون فى كل مكان قال سونيل لاتقلقى سوف نتدبر الأمر، بعد أن استفاقت جوليا طلب منها الدكتور سونيل تمثيل الموت حتى يتمكن اخراجها من المستشفى ويتم عالجها فى منزله
فرحت جوليا بالفكره ورحبت بها وهمست فى اذن شيتال وقالت سوف ننجح بالتأكيد قالت شيتال سوف اساعدك ابنتى بدأت شيتال تصرخ وبمساعده الممرضات والدكتور سونيل وبدا كل منهم يهرع إلى خارج الغرفه وقالو فى نفس واحد جوليا ماتت نظر لبعضهم بصدمه رجال جون أحد رجال جون قال لأبد من استلامها لياخذها سيدى جون وهو من يتولى امر مراسم دفنها قال له سونيل انت على حق سيدى ارجو منكم الأنتظار عند الاستقبال فقط سوف نضعها فى ثلاجة المستشفى حتى يتمكن سيدك من إنهاء إجراءات ودفع حساب المستشفى اولا ومن ثم استلام جثة جوليا رد أحد رجال جون وقال حاضر دكتور ، انتهز الفرصه الدكتور سونيل واخذ شيتال وجوليا وهرب بهما وخرج من الباب الخلفى من المستشفى نظر سونيل عند سيارته ووجد سلمان ينتظر قال سلمان هناك ينتظر لأبد انه اتصل بى كثيرا ولم يجدنى قالت شيتال بفرحه كبيره هو هناك فعلا هيا بنا بسرعه نذهب اليه ، وبسرعه شديده انطلق دكتور سونيل ومعه جوليا وشيتال لسياره نظر سلمان وبفرحه كبيره اخذ شيتال فى احضانه وقال افتقدت كثيرا ، قالت شيتال وانا ايضا قال سونيل هيا اركبا السياره بسرعه ، ركبا السياره وانطلق بهم سونيل لمنزله سعد سونيل بيشتال وسلمان وجوليا كثيرا وقال انا سعيد انكم اجتمعتم اخيرا قال سلمان لاتنسى أيضا ابنتى انوشكا التى لا اعلم أين هى قالت شيتال سوف نجدها قريبا انا رايتها وهى تهرب من جون اعلم ان ابنتى ذكيه وسوف نلتقى بها قريبا قال سونيل بتأكيد هيا جوليا اتفقد جرحك ونبداء فى علاجك، قالت جوليا والدموع تزرف من عينها لقد افتقد ابى قال سلمان لن اهداء حتى انتقم لمارك الذى دمره جون
ظل الصمت يحاصر سلمان وشيتال وجوليا ودكتور سونيل
ومن ناحيه اخرى تجلس انوشكا مع سام وجوزيف تعتصر بالمذاكره فى ظل هذه الظروف الصعبة
وحان وقت الغذاء قال سام اميرتى انوشكا هيا لتاكلى شيئا، قالت انوشكا هل انت من طهيت الطعام؟ ضحك سام وقال لست انا انه اخى جوزيف، قالت انوشكا سوف يكون الطعام لذيذ قال جوزيف بفخر نعم سيدتى ومن كثره لذته سوف تنصدمى، قالت انوشكا الصدمات اصبحت رفيقه لى ما المقارنه بصدمتى من تذوق طعامك، قال سام انوشكا كل شئ سيكون على مايرام قالت انوشكا بتأكيد سام
قال جوزيف غدا سوف أزور مارك فى سجنه ولكن ماذا ساقول له انه يريد أن اتيه بخبار عن ابنته جوليا وان انقذها من جون ، قالت انوشكا
قل له انك اقربت بالفعل انك وجدتها ولكن الأمر وقت حتى تتمكن من أن تنقذها، قال جوزيف لا هذا كذب لااستطتيع قالت انوشكا اسمع كلامى جوزيف انك املك شعور قوى اننا على مقربه من جوليا وجون
قال سام وانا ايضا ارجوك جوزيف نفذ كلام انوشكا وان كنت لا اراها على صواب ما فواقتها على كلامها ،
قال جوزيف لنجرب هذا ، وجاء اليوم التالى وذهب جوزيف لمارك فى سجنه وكانت هذه الزيارة بمثابه امل لمارك وأول ما دخل عليه جوزيف هرع عليه وقال ماذا فعلت هل من أخبار جيده عن ابنتى جوليا ؟ قال جوزيف اهداء مارك ارجوك ان وجدت ابنتك ولكن الأمر يتطلب وقت حتى انقذها نظر مارك نظرات غضب وقال انت تتلاعب بى انت لم تجدها من الاساس اخرج من هنا وبعصبيه شديده بداء مارك بتكسير كل شئ حوله قال جوزيف ارجوك مارك اهداء قال مارك لا اريد ان اراك بعد اليوم اذهب من هنا الآن
ولا تعود مجددا
لم يكن لجوزيف غير أنه يغادر بصمت ، ظل مارك غارق فى حزنه محاط بالفكر
هل سيتلقى بابنته مجددا؟
مع الجزء السابع من القصة
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...