قصيدة
{ صَحوَةُ المَشِيب }
بقلمي
أشرف محمد السيد
☆••☆••☆••☆••☆••☆••☆••☆••☆••☆
عَقلي و فِكري حِنكَتي و صَوَابي
سِتُونَ عَامَاً مَا أجَدتُ غِرَاسَهَا
تَا اللهِ قَد اَحصَىَ الجَمِيعَ كِتَابي
جِئتُ إلى العُقَلَاءِ اَنشُرُ حِكمَتي
قَد سَرَّ قَومٌ عَودَتي وإيَابي
لَا شَيئَ فى الدُنيَا يَدُومُ حَقِيقَةً
اِرجِع لِرُشدِكَ أيُّهَا المُتَصَابي
المَوتُ حَقٌ والحَيَاةُ قَصِيرَةٌ
مَا رَاحَ مِنهَا آجِلِي ونِصَابي
الرِزقُ مَضمُونٌ بِحِكمَةِ رَازِقٍ
زَادي و شِعري ، فَرحَتي و عَذَابي
إني رَأيتُ الشِعرَ يَحمِلُ حِكمَةً
فَيضٌ مِن الاَبيَاتِ قَامَ بِبَابي
تَصفُو الحَيَاةُ بِبُرهَةٍ فى يَومِهَا
ثُمَّ تَعُودُ سَرِيعَةً لِسِبَابي
تَا اللهِ إنَّ البُعدَ عَنها مَغنَمٌ
اِحفَظ كِتَابَكَ و استَمِع لِجَوابي
شَرعُ البَصِيرِ و نَهجُ طَه مُحَمَّدٌ
كَيفَ بِيَومِ قِيَامَةٍ ، وحِسَابي
العَينُ تَعشَقُ والجَمَالُ مَنَازِلٌ
مَا رَاقَني خِلٌ يُطِيلُ عِتَابي
مَا عَابَ قَلبٌ أن يَرُومَ لِجَنَّةٍ
كَم مِن مُحِبٍ لِلحَبِيبِ يُحَابي
الحَقُ نُورٌ والتَسَامُحُ شِيمَتي
والرِفقُ طَبعي والصَلَاحُ عَبَابي
يَا مَن يَعِيشُ العُمرَ دُونَ قَضِيَّةٍ
دِيني واَرضي زُمرَتي اَحبَابي
عَودٌ ولِلبُلَغَاءِ كَانَت صَحوَتي
عُذرَاً لِأني قَد أطَلتُ غِيَابي
♡••♡••♡••♡••♡••♡••♡••♡••♡••♡
بقلمي
أشرف محمد السيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق