♧ على بابها الموصود ♧
قرأت حروف الوصل
لما استفاقت غفوتي
نجوم الليل اختفت
وأنفاس ذاتي
على بابها الموصود
رسمت سيرة قبلتي
عساها تجيد الصلاة
وتدرك بعزتها
معاني الشوق وحسرتي
طوابير تأقلمت.... فوق السراب
كوجع الموج..... وحس الطرقات
ماذا يقول المصلوب....
لطرحه صوب الممات...؟
على بابها الموصود
شفاه تتهاطل...
وبكل أسف
وسذاجة العناق...
تترصد
تتوغل....
لبيع الملذات
أرادوا كسر نوافذها
خوفا من سقم العتبات
هكذا هم...
بلا شرف
كعاق الوالدين...
بالمنكرات
على بابها انتشروا...
بلا أدب....ولا ثبات
هذا ما صرنا نشربه
من فلسفة جوفاء
كأسها تهشم صيته
بأمر عاجل..
يشاطر ألمعجزات
الى هنا ينتهي الكلام
دعونا ننسى طبق المسكرات
وباقة الأيام المزخرفة.
**بقلمي**
محمد نجيب صوله/الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق