ملخص السياسة
في قريتي و العالم
الوهم من يغوي الجموع يبيعُ ـــــــــ كذبا هوى و هو النفاق فظيعُ
فصل الخطاب محبب من دونه ـــــــــ بعد المهازل ما نعيش مريعُ
فن السياسة لا يخيب و علمها ـــــــــ كم يزدهي و بما يفيد بديعُ
إن اخضرار الفكر فيها كائن ـــــــــ هي بالكياسة بهجة و ربيعُ
،،،،،،،
و لها الحكامة جودها و كأنها ـــــــــ طول الحكاية روضة و بقيعُ
الخير من ينبوعها لا ينتهي ـــــــــ من نهرها فهو المريد كريع
ما ضاقت الآمال في أيامها ـــــــــ فيها فضاء شاسع و وسيعُ
رَوح السياسة في الحنايا بيّنٌ ـــــــــ و بريحها كل الغصون تنيعُ
لا يصنع الأحداث إلا قائد ـــــــــ حر و إن جبن الجميع شجيعُ
،،،،،،،،
فيها مشى الراعي المغني هائما ــــــ من خلفه سلك الطريق قطيعُ
أعلى المصالح و المفاسد درؤها ـــــــ أولى و ما فيها نراه شنيعُ
أهل الصلاح اليوم ينبذ أهلها ــــــــ و كلامهم فله صداه رجيعُ
و بحالها يا مقبلا لا تكثرت ـــــــــ لك روعة مثل المريع و ريعُ
ما تستطيع بها فدع من ساسة ـــــــــ إن السياسة للبلاد تضيعُ
،،،،،،،
إن الذي يطغى على إخوانه ـــــــــ يشقى و يسعد بالجنون صريعُ
إن السياسيّ الذي لا يرعوي ـــــــــ أو يدعي ما ليس فيه وضيعُ
تبقى السياسة للئام غنيمة ـــــــــ كم من وكيع خاضها و لكيعُ
لا ينفع الجهال فيها عالما ـــــــــ فيها الخلاعة و الفساد خليعُ
يبكي سياسيٌّ على أثدائها ـــــــــ و كأنه قبل الفطام رضيعُ
،،،،،،،،
تلك السياسة من يعادي جورها ــــــــ فله جميل دائم و صنيعُ
هي كالجريمة لا تفيد و دائما ـــــــــ فيها الذي يبغي الفساد ضليعُ
العمر فيها واحد هي مسرح ـــــــــ و الموت في أدوارها لسريعُ
باب السياسة مشرع باد و ما ـــــــــ هو بالنصوص على اللصوص منيعُ
لا يشتري الأوهام من أربابها ـــــــــ إلا السفيه و من حماه يبيعُ
،،،،،،،،
كم يزدرى دنيا السياسة دينها ــــــــ يا حبذا فينا السلام يشيعُ
مثل النجاسة للسياسة سوؤها ـــــــــ برد يجاري جوها و صقيعُ
وطن تقطع بالطوى أوصاله ـــــــــ سيضيع في جو الهوى و يسيعُ
إن النضال ضريبة كبرى له ـــــــــ أخباره من يا تُراه يذيعُ
ربي البصير بحاله من يشتكي ــــــــ منها و للشكوى الإله سميعُ
،،،،،،،
فشل السياسات التي لا تستقي ــــــــ ماء لكي يروي العطاش ذريع
في الأرض كم من سائس لما تقو ـــــ م قيامة الشعب الأبي يليعُ
من خاضها كتجارة يشقى كمن ـــــــــ يعصي الإله و للعباد يطيعُ
من خاضها هذي السياسة لعبة ـــــــــ يبقى مدانا ما لديه شفيعُ
كالليل آخره يجافي صدره ـــــــــ و بها السياسة هزة و هزيعُ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق